Sunday, September 29, 2019

الطفلة جنى.. ضحية الاغتصاب والتعذيب!!


الطفلة جنى في ربيعها الخامس ضحية جديدة للعنف والجهل الأسري..

أثارت قضية الطفلة جنى سخطا كبيرا في الشارع المصري خصوصا والعربي عموما بعد أن تتداول رواد التواصل الاجتماعي خبر اغتصاب الطفلة جنى من قبل خالها قبل أن تكتشف جدتها والدة أمها الأمر وتقوم بالتستر على فعلة  ولدها بتشويه جسد وأعضاء الطفلة جنى لتخفي آثار الجريمة التي ارتكبها ولدها,حيث نقلت على أثر ذلك الطفلة جنى للمشفى ليبتر ساقها نتيجة الغرغرينا الناتجة عن الحروق التي سببتها الجدة لها وتفارق الحياة بعد يومين من الحادثة ..

ويروي والد جنى الكفيف قصة ابنته عبر تسجيل فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث اتهم خال الطفلة وجدتها بالإجرام بابنته وطالب السلطات بإلحاق أشد العقوبات لهم على فعلتهم ..وذكر أيضا بأنه بعد انفصاله عن زوجته قامت جدة ابنته بأخذ الطفلة لرعايتها وطالب السلطات بعدها بإعطائه الحق لرعايتها. وبقي يتردد إلى المحكمة بدون أية جدوى إلى أن علم بأن طفلته دخلت المشفى و أن حياتها على وشك الانتهاء نتيجة ماتعرضت له من تعذيب ..ولم تصمد الطفلة كثيرا قبل أن تفارق روحها الطاهرة هذه الأرض..
كما تحدث الشيخ أحمد الطيب بأن هذه الحادثة فاجعة أنسانية بكل ما تحمل من معنى.  

فهل تنصف قضية والد جنى وينال المجرمون العقوبة التي يستحقونها ليكونوا عبرة لكل من نزعت الرحمة من قلبه؟؟



Saturday, September 28, 2019

محمد صلاح يحذف اسم مصر من تعريفه الشخصي!! فلماذا؟؟


شهدت مؤخرا الساحة المصرية جدلا واسعا بعد ما ألغى النجم المصري ولاعب فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر "محمد صلاح " اسم بلده من ملفه الشخصي على الإنستغرام , حيث جاء تصرفه هذا نتيجة غضبه من الإتحاد المصري لكرة القدم حيث خسر محمد صلاح أربعة عشر نقطة من النقاط التي يمكن لمصر أن تقدمها في تصويت الفيفا لأفضل لاعب في كرة قدم..
وتعتمد قوانين الفيفا على أنه: يحق لكل بلد أن يصوت عبر مدرب فريق المنتخب وكابتن الفريق وصحفي رياضي في هذا البلد ولكل منهم حق في أن يعطي خمس نقاط لمرشحه الأول وثلاثة نقاط للمرشح الثاني ونقطة وحيدة للمرشح الثالث لديه ..وبالنسبة لمصر فإن أصوات مدرب وقائد الفريق لم تحتسب في الفيفا وقد صوت الصحفي المصري هاني دانيال بنقطة واحدة للنجم محمد صلاح ورشحه لأن يكون مركز ثالث بينما أعطي صوته ل "ليونيل ميسي" ليكون المرشح الأول ول "ساديو ماني" ليكون المرشح الثاني..
 وقد شكك بعض محبي محمد صلاح في هذه التصرفات واعتبروا بأن ما حدث  كان مقصود لغايات سياسية ..
والجدير بالذكر بأن مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي قد رشح محمد صلاح لأن يكون بالمركز الأول وأعطاه خمس نقاط بصوته ..
وهذا ما أثار غضب النجم المصري محمد صلاح بأن اتحاد الرياضة في بلده مصر لم يكن سندا له في التصويت وحصل بذلك على المركز الرابع لأفضل لاعب في العالم ..وعبر عبر صفحته الشخصية بقوله: مهما حاولوا أن يغيروا حبي لك ولناسك لن يقدروا..
فهل ستكون بداية الصدام الحقيقي بين الاتحاد المصري والنجم العالمي محمد صلاح ومحبيه ؟؟
وهل فعلا باتت السياسة هاجسا سيئا للنجوم العربية؟؟ وهل أصبحوا مضطرين للحصول على مباركتها لتجنب المواجهات؟؟

العمالة العربية بين الإقطاع والرضوخ المتواصل..



يعرف النظام الإقطاعي بتفرد مجموعة من الأشخاص بملكية الموارد العامة أو الأرض واستغلال الطبقة الفقيرة من الشعب في خدمتهم والعمل لصالحهم مقابل قوت يومهم وشربهم ,وهذا النظام كان سائد في العصور الوسطى وخاصة في دول أوربا إلى أن قامت الثورة الإقطاعية لتزيل القيود عن عامة الشعب وتتيح لهم العيش بحرية وكرامة..
 وتستمر معركة العوام مع السادة إلي يومنا هذا, حيث إلى الآن تناضل الشعوب الغربية في سبيل تحقيق المزيد من الحرية والمساواة والعدالة في حياتهم, في الوقت الذي سيطر هذا النظام بهيئته الجديدة على الكثير من الشعوب العربية, التي باتت تقدم معظم حياتها في سبيل قوت عيشها..
وقد ظهرت مؤخرا أخبار تفيد بدراسة آلية احتساب زمن الذهاب والإياب ضمن ساعات العمل في دولة السويد الأوربية لتتيح مجالا أوسع لمواطنيها للتمتع بحياتهم. بينما في المقابل مازال أصحاب العمل في الكثير من الدول العربية تحاول قدر الإمكان تحقيق أكبر استغلال للمواطن العربي دون التفكير بحياته ووقته وعائلته التي تكاد لا ترى رب أسرتها سوى لساعة أو دقائق في أيام عمله ..وتتراوح ساعات العمل في الدول العربية بين الثمان ساعات إلى اثنتي عشر ساعة وربما أكثر ولو أمكن أصحاب العمل استغلال ساعات نومهم حتى لما توانوا عن ذلك ..كما أن الدخل في الكثير من الدول العربية لا يكاد يكفي المواطن ليعيش بأقل معيار من معايير الرفاهية..
فإلى متى ستبقى العمالة العربية راضخة للاستغلال؟؟
أليس من حق الأسر العربية أن تنال الوقت الكافي لترسيخ العلاقة ضمن الأسرة؟؟
أليس من حق المواطن العربي أن يشعر بحياته ويتمتع بما تملكه الأرض من جمال أم أنه خلق ليعمل؟؟