أهم ست خطوات ونصائح لتعلم أي لغة جديدة

يعتبر تعلم لغة جديدة مصدر ذعر وخوف لدى الكثير من الأشخاص.. فتختلف القدرة على تعلم لغة جديدة من شخص إلى آخر , فكثير ما نرى من المحيط من يجيد اللغة ويتعاطى معها بكل سهولة ولديه الشغف للبحث الدائم عن المعاني وترديد الأغاني المرتبطة بتلك اللغة.. بينما بالمقابل نرى الكثير الكثير ممن يتمنون إجادة لغة مختلفة , ولكن غالباً ما يتململون و لا يصلون إلى غايتهم ويكون تعلم اللغة بالنسبة لهم الشيء الأصعب في حياتهم ..

ومع تردي الواقع المعيشي لدى الكثير من البلدان يتجه الكثير من شباب هذه البلدان للبحث عن حياة أفضل في بلد مختلف قادر أن يؤمن ما يحلمون به وما يطمحون لأجله.. ولكن دائما ما تكون الخطوة الأولى هي إجادة لغة البلد التي يسعون إليها , لذلك سنقدم في مقالنا هذا عدة خطوات ضرورية للبدء في تعلم أي لغة جديدة :

1_ أتخاذ القرار و العزيمة: لا شك بأن الطريق الأول للنجاح هو أتخاذ قرار الخطو بأول خطوة وامتلاك العزيمة وتعزيزها الدائم ومعرفة السبب الذي يدفعنا لتعلم هذه اللغة..

2_ كتابة المفردات في جمل بسيطة:   الكثير من الأشخاص من يعتمدون في حفظهم للكلمات عن طريق كتابتها مع الترجمة الحرفية لها ولكن سرعان ما تنسى هذه المفردات لذلك لا بد من كتابة المفردات في جمل وحفظ هذه الجمل وستكون الفائدة أكبر . وارتباط المفردات بالجمل يعزز الذاكرة علي استرجاعها بسرعة أكبر..

3_الاستماع الدائم لمتحدثين طليقين في اللغة التي نتعلمها :   إن الاستماع المتواصل لأي لغة جديدة يعمل على تحفيز العقل الباطن للتأقلم مع هذه اللغة وتسهل كثيرا من اتقان هذه اللغة..

4_ القراءة بصوت عال : لعل من الأِشياء المهمة جدا والتي يغفل عنها الكثير هي القراءة بصوت عال , فلهذه الطريقة أثر كبير على المخ وعلى عضلة اللسان , ولتحقيق التوازن بين المخ والمقدرة العضلية للسان لتنفيذ أوامر المخ عند التحدث..

5_ايجاد شريك للمحادثة:   كثير ما نواجه صعوبة بإيجاد شريك لتعلم اللغة ولربما التحدث لنفسك قد يساهم في تعزيز مقدرتك على التحدث إن لم تجد الشريك..

6_الاستمرارية : من المهم جدا لأي متعلم أن يستمر في التعلم دون توقف ليحافظ على مخزون المفردات وعلى الذاكرة العضلية للسان ..

وهذه الخطوات الأهم التي نصحَ بها الكثير من أصحاب التجارب في تعلم اللغات الجديدة ودائما العزيمة هي أساس التعلم..