مصر تنفض غبارها.. فهل هي ثورة جديدة ام موجة غضب عابرة!!..

اندلعت مؤخرا موجة من الاحتجاجات والانتقادات الصارخة لحكم الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" 

وخاصة بعد التصريحات التي أدلى بها الفنان المصري محمد علي والتي اتهم فيها المنظومة الرئاسية المصرية بالفساد وبناء القصور على حساب القوت المصري بعد سنين عجاف أدت لزيادة مستوى البطالة والفقر وغلاء الأسعار..

 وهذا ما دفع الشارع المصري للاستجابة للغضب وكسر حاجز الخوف الذي لطالما حاول الرئيس المصري تشييده عبر أجهزته الأمنية وأبواقه في الشارع المصري ..

وفي الجمعة الثانية لبداية الانتفاضة الجديدة قام النظام المصري كأي نظام عربي بحشد أبواقه وإعلاميه لتزيين صورة الرئيس المصري وبث الخوف في قلوب المصريين بغية إغلال أفواههم بحجج الإرهاب ودمار البلاد ,وهذه الحجج التي لطالما سمعها الشارع العربي عبر السنين الماضية من كل الزعماء العربية..

واليوم وفي السابع والعشرين من الشهر التاسع الموافق ليوم الجمعة اشتدت وتيرة الخوف لدى النظام المصري مما دفعه لتقييد حركة المصريين وإغلاق السبل المؤدية إلى ساحات الحرية ونشر قواته الأمنية في عدة ميادين كميدان رمسيس ومحيط جامع الفتح وكما أوقف أربع محطات مترو رئيسية في القاهرة مما استدعى استنكارا لمنظمة العفو الدولية لتقييد حرية المصريين والتجمع المشروع لهم ..

فهل يستمر الحراك المصري إلى أن ينال مراده المشروع والمحق في العيش بدولة عظيمة ترتقي لإمكانيات وتاريخ مصر العربية؟؟ أم أن هذا الحراك سيكون مجرد موجة غضب مؤقتة وسيتمكن النظام المصري من إخماد نيران غضبها؟؟؟